الرئيسية
أفاد مسؤول بشركة نفط الشمال، الاثنين، بأن الأنبوب الرئيس الناقل للنفط من الحقول الشمالية إلى تركيا الذي تعرض للتفجير في المنطقة الرابطة بين محافظتي صلاح الدين ونينوى، تم اصلاحه بشكل كامل، وسيستأنف ضخ النفط عبره بشكل كامل خلال اقل من 24 ساعة، داعياً في الوقت نفسه إلى التعاون والتنسيق بين قوة حماية المنشآت النفطية وقوة الجيش في تأمين المنطقة.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن " الطواقم الفنية والهندسية في شركة نفط الشمال انهت عصر اليوم، اعمال اصلاح الانبوب الرئيس الذي قامت مجموعة مسلحة، قرابة الساعة السابعة من مساء الأربعاء الماضي بتفجيره، معطلة بذلك الخط العراقي الناقل للنفط إلى تركيا في منطقة الكيلو 158 الرابطة بين محافظتي صلاح الدين ونينوى".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "هناك نوعا من عدم التنسيق بين قوة من حماية المنشآت النفطية وقوة من الجيش في تأمين المنطقة التي تعرض فيها الانبوب للتفجير"، مبيناً ان "شركة نفط الشمال طالبت هذه القوات بتوفير الحماية للمنطقة لعدم تكرار أعمال تخريبية من هذا النوع بخاصة أن حجم الأضرار التي لحقت بالانبوب كبيرة جداً ونتج عنها اهدار كميات كبيرة من النفط الخام وتوقف التصدير لمدة ستة ايام وخسائر بملايين الدولارات".
وأوضح المسؤول في شركة نفط الشمال ان "الانفجار الذي تعرض له الانبوب اصلح بشكل كامل وسيتم التصدير الى تركيا خلال اقل من 24 ساعة، بمعدل يراوح بين 450-550 ألف برميل يوميا".
وكان الانبوب الرئيس الناقل للنفط من الحقول الشمالية إلى تركيا، تعرض الاربعاء الماضي الى تفجير بعبوة ناسفة عند النقطة 158 بين نينوى وصلاح الدين نتج عنها توقف التصدير بشكل كامل.
يذكر أن الخط العراقي التركي لتصدير النفط شهد خلال عام 2009، تسع هجمات شنتها المجموعات المسلحة وقعت غالبيتها في المنطقة الممتدة من قضاء بيجي، مروراً بقضاء الشرقاط وصولاً إلى منطقة عين زالة في محيط محافظة نينوى، ولدى شركة نفط الشمال نحو 996 بئراً نفطية، و18 بئرا غازية منقسمة بواقع ثمانية آبار بحقل عجيل، 120 كم جنوب غرب كركوك، وستة ضمن حقول جمبور، 30 كم جنوب كركوك، وأربعة ضمن حقل عكاش في محافظة الأنبار.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن " الطواقم الفنية والهندسية في شركة نفط الشمال انهت عصر اليوم، اعمال اصلاح الانبوب الرئيس الذي قامت مجموعة مسلحة، قرابة الساعة السابعة من مساء الأربعاء الماضي بتفجيره، معطلة بذلك الخط العراقي الناقل للنفط إلى تركيا في منطقة الكيلو 158 الرابطة بين محافظتي صلاح الدين ونينوى".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "هناك نوعا من عدم التنسيق بين قوة من حماية المنشآت النفطية وقوة من الجيش في تأمين المنطقة التي تعرض فيها الانبوب للتفجير"، مبيناً ان "شركة نفط الشمال طالبت هذه القوات بتوفير الحماية للمنطقة لعدم تكرار أعمال تخريبية من هذا النوع بخاصة أن حجم الأضرار التي لحقت بالانبوب كبيرة جداً ونتج عنها اهدار كميات كبيرة من النفط الخام وتوقف التصدير لمدة ستة ايام وخسائر بملايين الدولارات".
وأوضح المسؤول في شركة نفط الشمال ان "الانفجار الذي تعرض له الانبوب اصلح بشكل كامل وسيتم التصدير الى تركيا خلال اقل من 24 ساعة، بمعدل يراوح بين 450-550 ألف برميل يوميا".
وكان الانبوب الرئيس الناقل للنفط من الحقول الشمالية إلى تركيا، تعرض الاربعاء الماضي الى تفجير بعبوة ناسفة عند النقطة 158 بين نينوى وصلاح الدين نتج عنها توقف التصدير بشكل كامل.
يذكر أن الخط العراقي التركي لتصدير النفط شهد خلال عام 2009، تسع هجمات شنتها المجموعات المسلحة وقعت غالبيتها في المنطقة الممتدة من قضاء بيجي، مروراً بقضاء الشرقاط وصولاً إلى منطقة عين زالة في محيط محافظة نينوى، ولدى شركة نفط الشمال نحو 996 بئراً نفطية، و18 بئرا غازية منقسمة بواقع ثمانية آبار بحقل عجيل، 120 كم جنوب غرب كركوك، وستة ضمن حقول جمبور، 30 كم جنوب كركوك، وأربعة ضمن حقل عكاش في محافظة الأنبار.
