وعدت وزارة الكهرباء العراقية، الأربعاء، بتوفير 8 ساعات من الطاقة الكهربائية للمواطنين خلال الصيف المقبل، مؤكدة أن الصيف الحالي سيشهد نهاية معاناة المواطنين من انقطاع التيار.
وقال وزير الكهرباء رعد شلال في مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان العراقي وحضرته "السومرية نيوز"، إن "الصيف المقبل سيشهد توفير 8 ساعات من الطاقة الكهربائية في عموم العراق شرط توفر ضغط الغاز بشكل جيد وتوفر الوقود بشكل كاف ومستمر لتغذية المحطات الكهربائية من دول الجوار"، مضيفا أن "الصيف المقبل سيشهد نهاية معاناة المواطنين من انقطاع التيار الكهربائي في عموم العراق".
وأضاف أن "الوزارة باشرت منذ سبعة أشهر بالتخطيط لحل أزمة الكهرباء في العراق"، مشيرا إلى أن "لدى الوزارة عقودا كثيرة ستقوم بإبرامها قريبا مع شركات عالمية لاستيراد محطات كهربائية تبلغ طاقتها خمسة آلاف ميغا واط، وسيتم توزيعها في كافة أنحاء العراق لتغطية النقص الحاصل في الطاقة الكهربائية".
وأكد شلال أن "العراق يحتاج إلى أكثر من 12 ألف ميغاواط لتغطية النقص الحاصل في الطاقة الكهربائية"، عازيا استمرار أزمة الكهرباء في العراق لغاية اليوم إلى "عدم التخطيط والإدارة السيئة في الوزارة خلال الفترة السابقة مما عرقل حل أزمة الكهرباء لغاية الآن".
ويستورد العراق الطاقة الكهربائية من إيران بواقع 400 ميغاواط عبر ثلاث خطوط هي خط كرمنشاه-ديالى وخط سربيل زهاب-خانقين وخط عبدان-البصرة، كما تغذى هذه المحافظات عبر خطوط كهرباء الضغط العالي.
وعرضت وزارة الكهرباء، في شهر كانون الأول الماضي، بناء أربع محطات كهرباء غازية للاستثمار ضمن جولة التراخيص الأولى، لمضاعفة إنتاجها خلال السنوات المقبلة، وشمل العرض محطة كهرباء على شط العرب في البصرة، بواقع عشر وحدات، قوة كل منها 125 ميغاواط، وبطاقة إجمالية تبلغ 1250 ألف ميغاواط، ومحطة كهرباء السماوة، بواقع أربع وحدات قوة كل منها 125 ميغاواط، وبطاقة إجمالية قدرها 500 ميغاواط، ومحطة كهرباء الديوانية، بواقع أربع وحدات قوتها الإجمالية 500 ميغاواط، ومحطة كهرباء العمارة، بواقع أربع وحدات سعة كل منها 125 ميغاواط، لتصل الطاقة الإجمالية لهذه الوحدات كلها إلى 2750 ميغاواط.
وكانت وزارة الكهرباء أبرمت عقداً، في كانون الثاني الماضي، مع شركة جالك التركية، لبناء محطة كهرباء الخيرات في محافظة كربلاء، بقوة توليد قدرها 1250 ميغاواط، وبكلفة 445 مليون دولار، كما وقعت عقداً آخر مع شركة هونداي الكورية لإقامة أربع وحدات توليد في محطة القدس الغازية بطاقة 500 ميغاواط وبكلفة بلغت 219 مليون دولار، كما وقعت نهاية العام 2008، عقداً مع شركة جنرال hلكتريك الأميركية، لتجهيز العراق بـ56 وحدة توليد كاملة، بقوة سبعة آلاف ميغاواط، فضلاً عن عقد آخر مع شركة سيمنس الألمانية، لتجهيز 16 وحدة كبيرة، بقوة أكثر من ثلاثة آلاف ميغاواط، بدأت بالوصول إلى العراق منذ بداية عام 2010
يذكر أن العراق يعاني نقصاً حاداً في الطاقة الكهربائية منذ بداية عقد التسعينات من القرن الماضي، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد سنة 2003 في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات، إضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت الحيوية خلال السنوات الماضية، والزيادة المطردة في الاستهلاك نتيجة إقبال المواطنين على شراء الأجهزة والمعدات الكهربائية التي حرموا منها طيلة العقود الماضية نتيجة الحصار الاقتصادي.
وقال وزير الكهرباء رعد شلال في مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان العراقي وحضرته "السومرية نيوز"، إن "الصيف المقبل سيشهد توفير 8 ساعات من الطاقة الكهربائية في عموم العراق شرط توفر ضغط الغاز بشكل جيد وتوفر الوقود بشكل كاف ومستمر لتغذية المحطات الكهربائية من دول الجوار"، مضيفا أن "الصيف المقبل سيشهد نهاية معاناة المواطنين من انقطاع التيار الكهربائي في عموم العراق".
وأضاف أن "الوزارة باشرت منذ سبعة أشهر بالتخطيط لحل أزمة الكهرباء في العراق"، مشيرا إلى أن "لدى الوزارة عقودا كثيرة ستقوم بإبرامها قريبا مع شركات عالمية لاستيراد محطات كهربائية تبلغ طاقتها خمسة آلاف ميغا واط، وسيتم توزيعها في كافة أنحاء العراق لتغطية النقص الحاصل في الطاقة الكهربائية".
وأكد شلال أن "العراق يحتاج إلى أكثر من 12 ألف ميغاواط لتغطية النقص الحاصل في الطاقة الكهربائية"، عازيا استمرار أزمة الكهرباء في العراق لغاية اليوم إلى "عدم التخطيط والإدارة السيئة في الوزارة خلال الفترة السابقة مما عرقل حل أزمة الكهرباء لغاية الآن".
ويستورد العراق الطاقة الكهربائية من إيران بواقع 400 ميغاواط عبر ثلاث خطوط هي خط كرمنشاه-ديالى وخط سربيل زهاب-خانقين وخط عبدان-البصرة، كما تغذى هذه المحافظات عبر خطوط كهرباء الضغط العالي.
وعرضت وزارة الكهرباء، في شهر كانون الأول الماضي، بناء أربع محطات كهرباء غازية للاستثمار ضمن جولة التراخيص الأولى، لمضاعفة إنتاجها خلال السنوات المقبلة، وشمل العرض محطة كهرباء على شط العرب في البصرة، بواقع عشر وحدات، قوة كل منها 125 ميغاواط، وبطاقة إجمالية تبلغ 1250 ألف ميغاواط، ومحطة كهرباء السماوة، بواقع أربع وحدات قوة كل منها 125 ميغاواط، وبطاقة إجمالية قدرها 500 ميغاواط، ومحطة كهرباء الديوانية، بواقع أربع وحدات قوتها الإجمالية 500 ميغاواط، ومحطة كهرباء العمارة، بواقع أربع وحدات سعة كل منها 125 ميغاواط، لتصل الطاقة الإجمالية لهذه الوحدات كلها إلى 2750 ميغاواط.
وكانت وزارة الكهرباء أبرمت عقداً، في كانون الثاني الماضي، مع شركة جالك التركية، لبناء محطة كهرباء الخيرات في محافظة كربلاء، بقوة توليد قدرها 1250 ميغاواط، وبكلفة 445 مليون دولار، كما وقعت عقداً آخر مع شركة هونداي الكورية لإقامة أربع وحدات توليد في محطة القدس الغازية بطاقة 500 ميغاواط وبكلفة بلغت 219 مليون دولار، كما وقعت نهاية العام 2008، عقداً مع شركة جنرال hلكتريك الأميركية، لتجهيز العراق بـ56 وحدة توليد كاملة، بقوة سبعة آلاف ميغاواط، فضلاً عن عقد آخر مع شركة سيمنس الألمانية، لتجهيز 16 وحدة كبيرة، بقوة أكثر من ثلاثة آلاف ميغاواط، بدأت بالوصول إلى العراق منذ بداية عام 2010
يذكر أن العراق يعاني نقصاً حاداً في الطاقة الكهربائية منذ بداية عقد التسعينات من القرن الماضي، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد سنة 2003 في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات، إضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت الحيوية خلال السنوات الماضية، والزيادة المطردة في الاستهلاك نتيجة إقبال المواطنين على شراء الأجهزة والمعدات الكهربائية التي حرموا منها طيلة العقود الماضية نتيجة الحصار الاقتصادي.