مقتدى الصدر بين امهال الحكومة ستة اشهر والثار لنفسه بتظاهرات غاضبة
يبدأون اعداء خصوم متناحرين وينتهون اصدقاء وحلفاء وشركاء,كان الخطاب الصدري كلا للهالكي ولن نقبل بغير ان لايعود المالكي ويحرقون صوره ويصورونه بهيئة صدام
لكن بعد الانتخابات والفوز تبدل كل شيء فهم دعاة المالكي لفترة ومن رجح كفته لقاء صفقة المناصب والمكاسب ولم يتغير شيء لا على مستوى الخدمات ولا على مستوى اداء الوزارات التي استلمها الصدريون بل يشكرون الحكومة ويسكتون جميع الثورات التي تخرج ضد المالكي فالكل يذكر عندما انتفض الاحرار من الشباب العراقي يوم 25 شباط الماضي للوقوف بوجه الدكتاتور المالكي، منح مقتدى المالكي مهلة (6 أشهر) بحجة توفير الخدمات في هذه الستة أشهر (طبعا السنوات الثمان لم تكف لتحسين الواقع المرير، إلا أن الستة أشهر مدة كافية في حسابات مقتدى [حبيبي لو صح التعبير ...].. وانقضت الشهور الستة، وما إن اقتربت ساعة الصفر لليوم الموعود حتى جاءنا السيد (القائد) مقتدى الصدر بمشروع مؤامراتي جديد من ثلاث مطالب:
- استحداث 50 ألف وظيفة لتعيين المواطنين.
- توزيع وقود مولدات الديزل مجانا لأصحاب المولدات.
- أن يكون للمواطن العراقي حصة من النفط.
ومقتدي يستهين بكل دماء العراقيين ومعاناة الارامل والايتام وعيشهم في بيوت الصفيح واغتصاب العفة العراقية في السجون ,
فهل يُعقل ان مشكلة العراق ستحل بتعيين خمسين ألف مواطن،وينتهى الامر..!؟
والمصيبة الكبرى أن (مقتدى الصدر) وبنفس السيناريو السابق، وقبل ساعة الصفر يظهر لمرة أخرى بحجة جديدة هي ان المالكي قد لبى المطالب..! وعليه تم تحويل مسار المظاهرة من إسقاط حكومة المالكي الى (شكر المالكي)..! وموعد ذلك هو يوم الجمعة 16 أيلول، وأطلق عليها جمعة الشكر..!!!!
و اليوم تعاد المسرحية لكن هذه المرة مقتدى ينتفض لنفسه ويامر المقتدائيين بالثائر لنفسه الكريمة من تصريحات المالكي بمهازل بيانته وحرق صور المالكي لانه لم يمدح القائد الضرورة وبياناته
يا ساتر استر يعني رئيس وزراء دولة مطمطم على جرائم وسرقات كتلة قداوي ثمان سنوات وكتلة قداوي مطمطمة على جرائم وصفقات رئيس الوزراء لفترتين انتخابيتين
لكن التأريخ يسجل ولايغادر كبيرة ولا صغيرة ويفضح كل العملاء على شاكلتكم.. والله يمهل ولا يهمل وقصاص العزيز الجليل آت بأذن الله تعالى
يبدأون اعداء خصوم متناحرين وينتهون اصدقاء وحلفاء وشركاء,كان الخطاب الصدري كلا للهالكي ولن نقبل بغير ان لايعود المالكي ويحرقون صوره ويصورونه بهيئة صدام
لكن بعد الانتخابات والفوز تبدل كل شيء فهم دعاة المالكي لفترة ومن رجح كفته لقاء صفقة المناصب والمكاسب ولم يتغير شيء لا على مستوى الخدمات ولا على مستوى اداء الوزارات التي استلمها الصدريون بل يشكرون الحكومة ويسكتون جميع الثورات التي تخرج ضد المالكي فالكل يذكر عندما انتفض الاحرار من الشباب العراقي يوم 25 شباط الماضي للوقوف بوجه الدكتاتور المالكي، منح مقتدى المالكي مهلة (6 أشهر) بحجة توفير الخدمات في هذه الستة أشهر (طبعا السنوات الثمان لم تكف لتحسين الواقع المرير، إلا أن الستة أشهر مدة كافية في حسابات مقتدى [حبيبي لو صح التعبير ...].. وانقضت الشهور الستة، وما إن اقتربت ساعة الصفر لليوم الموعود حتى جاءنا السيد (القائد) مقتدى الصدر بمشروع مؤامراتي جديد من ثلاث مطالب:
- استحداث 50 ألف وظيفة لتعيين المواطنين.
- توزيع وقود مولدات الديزل مجانا لأصحاب المولدات.
- أن يكون للمواطن العراقي حصة من النفط.
ومقتدي يستهين بكل دماء العراقيين ومعاناة الارامل والايتام وعيشهم في بيوت الصفيح واغتصاب العفة العراقية في السجون ,
فهل يُعقل ان مشكلة العراق ستحل بتعيين خمسين ألف مواطن،وينتهى الامر..!؟
والمصيبة الكبرى أن (مقتدى الصدر) وبنفس السيناريو السابق، وقبل ساعة الصفر يظهر لمرة أخرى بحجة جديدة هي ان المالكي قد لبى المطالب..! وعليه تم تحويل مسار المظاهرة من إسقاط حكومة المالكي الى (شكر المالكي)..! وموعد ذلك هو يوم الجمعة 16 أيلول، وأطلق عليها جمعة الشكر..!!!!
و اليوم تعاد المسرحية لكن هذه المرة مقتدى ينتفض لنفسه ويامر المقتدائيين بالثائر لنفسه الكريمة من تصريحات المالكي بمهازل بيانته وحرق صور المالكي لانه لم يمدح القائد الضرورة وبياناته
يا ساتر استر يعني رئيس وزراء دولة مطمطم على جرائم وسرقات كتلة قداوي ثمان سنوات وكتلة قداوي مطمطمة على جرائم وصفقات رئيس الوزراء لفترتين انتخابيتين
لكن التأريخ يسجل ولايغادر كبيرة ولا صغيرة ويفضح كل العملاء على شاكلتكم.. والله يمهل ولا يهمل وقصاص العزيز الجليل آت بأذن الله تعالى